"
"
حادثة بارني وبيتي هيل مع الأطباق الطائرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تبدأ حكاية الزوجين عندما كانا يقضيان عطلتهما عند شلالات (نياجرا) الشهيرة بالقرب من الحدود الكندية .. وعند عودتهما إلى المنزل .. فكر الزوج (بارني) في سلوك طريق غير مأهول في ساعة متأخرة من الليل لتوفير الوقت .. وانطلق في هذا الطريق لمدة ساعتين .. وفجأة .. أشارت زوجته (بيتي) إلى جسم مضيء يحلق فوقهما ويقترب منهما .. ولم تكد تذكر هذا حتى توقف محرك السيارة عن العمل .. وانطفأت أنوارها .. في حين هبط ذلك الطبق الطائر .. وسد عليهما الطريق .. وشاهد الزوجان الطبق الطائر بوضوح وبداخله أكثر من عشرة مخلوقات ينظرون إليهما باهتمام شديد .. وبعد ساعتين وجد الزوجين نفسيهما على بعد خمسة وثلاثين ميلاً من الموضع الذي استوقفهما فيه ذلك الطبق الطائر .. دون أن يذكرا دقيقة واحدة مما حدث لهما في تلك الساعتين .. ولم يذكر الزوجان ما أصابهما لأي شخص خوفاً من ألا يصدقهما أحد ولكنهما وبعد فترة بسيطة من تلك الحادثة أصيبا باضطرابات نفسية واكتئاب .. وأرق شديد لم يجدا له تفسير .. وخصوصاً الزوجة .. فقد كانت تحلم باستمرار بأنها مخطوفة من قبل كائنات غريبة الهيئة .. الأمر الذي وصل بها إلى حافة الجنون والذي جعلها تلجأ لأحد الأطباء النفسيين للعلاج من هذا القلق النفسي ولم يعرف الطبيب النفسي أي سبب لما يحدث للزوجين حيث أكدا له أنهما يعيشان حياة سعيدة .. وأنهما لا يعانيان من أي مشاكل زوجية .. فما كان من الطبيب النفسي إلا أن يعلن أن الحل الوحيد لمعرفة سبب حالتهما النفسية المتأزمة هو إخضاعهما للتنويم المغناطيسي الذي يجعل المريض يتذكر أموراً في حياته لا يتذكرها عادة في وعيه .. ولعل سبب تلك الأزمة النفسية – كما تصور الطبيب يعود إلى مصاعب واجهها الزوجان في الطفولة أو ما شابه ذلك .. ولكن عندما أخضعهما للتنويم .. حدث ما لم يتوقعه الطبيب على الإطلاق ! فقد تذكر الزوجان أن مخلوقات ذلك الطبق الطائر قد هبطت إليهما .. وصحبتهما إلى سفينتهم الفضائية .. وهناك تعرضا إلى فحوص طبية ومعملية .. مثلما يفعل العلماء بأي كائن غريب .. وبعض تلك الفحوصات كان يصعب وصفها من قبل الزوجين لأنها كانت بالغة التطور .. وبعد ذلك اعتذرت تلك المخلوقات لما فعلته بالزوجين .. وسألت (بيتي) قائد هذه المخلوقات عمن يكون ؟ (بأي لغة تم التخاطب بينهم ؟!!) .. فأجابها بأنه وزملاؤه من مجرة أخرى .. ثم قادها إلى خريطة فلكية وأشار إليها بموقع مجرتهم في تلك الخريطة .. وبعد ذلك أعادت تلك المخلوقات الفضائية الزوجين إلى السيارة حيث استيقظا فيها بعد أن محت تلك المخلوقات ما في ذاكرة الزوجين من عملية الإختطاف باستخدام وسائل تكنولوجية بالغة التطور .. ولكن جاء التنويم المغناطيسي ليكشف كل هذا في العقل الباطن .. وقد طلب الطبيب النفسي من الزوجة (بيتي) في أثناء التنويم المغناطيسي أن ترسم تلك الخريطة الفلكية كما رأتها وتحدد موقع المجرة .. وكانت المفاجأة .. لقد رسمت (بيتي) تلك الخريطة الفلكية وحددت موضع المجرة بمنتهى الدقة .. على الرغم من أنها لا تفقه شياً في عالم الفلك .. وحتى لو كانت خبيرة في هذا المجال .. فكيف اكتشفت مجرة عجز عن اكتشافها أعظم العلماء ؟! ووصل الأمر إلى الفلكيين والمسؤولين الذين اكتشفوا وجود تلك المجرة بفضل خريطة (بيتي) وأطلقوا على المجرة إسم زيتا ريتيكولي Zeta Riticuli (هناك عشرات الكتب التي تتحدث عن كيفية اكتشاف تلك المجرة .. وأن حادثة بارني وبيتي هيل – كانت السبب وراء ذلك)
0 comments:
إرسال تعليق